فصل: تفسير الآية رقم (4):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (59):

{لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ (59)}
{لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُّدْخَلاً} بضم الميم وفتحها أي إدخالاً أو موضعاً {يَرْضَوْنَهُ} وهو الجنة {وَإِنَّ الله لَعَلِيمٌ} بنيّاتهم {حَلِيمٌ} عن عقابهم.

.تفسير الآية رقم (60):

{ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (60)}
الأمر {ذلك} الذي قصصناه عليك {وَمَنْ عَاقَبَ} جازى من المؤمنين {بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ} ظلما من المشركين: أي قاتلهم كما قاتلوه في الشهر المحرّم {ثُمَّ بُغِىَ عَلَيْهِ} منهم أي ظلم بإخراجه من منزله {لَيَنصُرَنَّهُ الله إِنَّ الله لَعَفُوٌّ} عن المؤمنين {غَفُورٌ} لهم عن قتالهم في الشهر الحرام.

.تفسير الآية رقم (61):

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (61)}
{ذلك} النصر {بِأَنَّ الله يُولِجُ اليل فِي النهار وَيُولِجُ النهار فِي اليل} أي يدخل كلا منهما في الآخر بأن يزيد به، وذلك من أثر قدرته تعالى التي بها النصر {وَأَنَّ الله سَمِيعٌ} دعاء المؤمنين {بَصِيرٌ} بهم حيث جعل فيهم الإِيمان فأجاب دعاءهم.

.تفسير الآية رقم (62):

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62)}
{ذلك} النصر أيضاً {بِأَنَّ الله هُوَ الحق} الثابت {وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ} بالياء والتاء يعبدون {مِن دُونِهِ} وهو الأصنام {هُوَ الباطل} الزائل {وَأَنَّ الله هُوَ العلى} أي العالي على كل شيء بقدرته {الكبير} الذي يصغر كلّ شيء سواه.

.تفسير الآية رقم (63):

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63)}
{أَلَمْ تَرَ} تعلم {أَنَّ الله أَنزَلَ مِنَ السماء مَاءً} مطراً {فَتُصْبِحُ الأرض مُخْضَرَّةً} بالنبات وهذا من أثر قدرته {إِنَّ الله لَطِيفٌ} بعباده في إخراج النبات بالماء {خَبِيرٌ} بما في قلوبهم عند تأخير المطر.

.تفسير الآية رقم (64):

{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64)}
{لَّهُ مَا فِي السموات وَمَا فِي الأرض} على جهة الملك {وَإِنَّ الله لَهُوَ الغنى} عن عباده {الحميد} لأوليائه.

.تفسير الآية رقم (65):

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65)}
{أَلَمْ تَرَ} تعلم {أَنَّ الله سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الأرض} من البهائم {والفلك} السُّفن {تَجْرِى فِي البحر} للركوب والحمل {بِأَمْرِهِ} بإذنه {وَيُمْسِكُ السماء} من {أن} أو لئلا {تَقَعَ عَلَى الأرض إِلاَّ بِإِذْنِهِ} فتهلكوا {إِنَّ الله بالناس لَرءُوفٌ رَّحِيمٌ} في التسخير والإِمساك.

.تفسير الآية رقم (66):

{وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ (66)}
{وَهُوَ الذي أَحْيَاكُمْ} بالإِنشاء {ثُمَّ يُمِيتُكُمْ} عند انتهاء آجالكم {ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} عند البعث {إِنَّ الإنسان} أي المشرك {لَكَفُورٌ} لنعم الله بتركه توحيده.

.تفسير الآية رقم (67):

{لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ (67)}
{لّكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً} بفتح السين وكسرها شريعة {هُمْ نَاسِكُوهُ} عاملون به {فَلاَ ينازعنك} يراد به لا تنازعهم {فِي الأمر} أي أمر الذبيحة إذ قالوا: ما قتل الله أحقّ أن تأكلوه مما قتلتم {وادع إلى رَبّكَ} أي إلى دينه {وَإِنَّكَ لعلى هُدًى} دينٍ {مُّسْتَقِيمٍ}.

.تفسير الآية رقم (68):

{وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (68)}
{وَإِن جادلوك} في أمر الدين {فَقُلِ الله أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ} فيجازيكم عليه، وهذا قبل الأمر بالقتال.

.تفسير الآية رقم (69):

{اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (69)}
{الله يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ} أيها المؤمنون والكافرون {يَوْمَ القيامة فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} بأن يقول كل من الفريقين خلافَ قول الآخر.

.تفسير الآية رقم (70):

{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (70)}
{أَلَمْ تَعْلَمْ} الاستفهام فيه للتقرير {أَنَّ الله يَعْلَمُ مَا فِي السماء والأرض إِنَّ ذلك} أي ما ذكر {فِي كتاب} هو اللوح المحفوظ {إِنَّ ذلك} أي علم ما ذكر {عَلَى الله يَسِيرٌ} سَهْل.

.تفسير الآية رقم (71):

{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (71)}
{وَيَعْبُدُونَ} أي المشركون {مِن دُونِ الله مَا لَمْ يُنَزّلْ بِهِ} هو الأصنام {سلطانا} حجّة {وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ} أنها آلهة {وَمَا للظالمين} بالإِشراك {مِن نَّصِيرٍ} يمنع عنهم عذاب الله.

.تفسير الآية رقم (72):

{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (72)}
{وَإِذَا تتلى عَلَيْهِمْ ءاياتنا} من القرآن {بينات} ظاهرات حال {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الذين كَفَرُواْ المنكر} أي الإِنكار لها: أي أثره من الكراهة والعبوس {يكادون يَسْطُونَ بالذين يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ ءاياتنا} أي يقعون فيهم بالبطش {قُلْ أَفَأُنَبّئُكُم بِشَرٍّ مّن ذلكم} أي بأكره إليكم من القرآن المتلوّ عليكم هو {النار وَعَدَهَا الله الذين كَفَرُواْ} بأنّ مصيرهم إليها {وَبِئْسَ المصير} هي.

.تفسير الآية رقم (73):

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73)}
{ياأيها الناس} أي أهل مكة {ضُرِبَ مَثَلٌ فاستمعوا لَهُ} وهو {إِنَّ الذين تَدْعُونَ} تعبدون {مِن دُونِ الله} أي غيره وهم الأصنام {لَن يَخْلُقُواْ ذُبَاباً} اسم جنس، واحدة ذبابة يقع على المذكر والمؤنث {وَلَوِ اجتمعوا لَهُ} لخلقه {وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذباب شَيْئاً} مما عليهم من الطيب والزعفران الملطخين به {لاَّ يَسْتَنقِذُوهُ} لا يستردّوه {مِنْهُ} لعجزهم، فكيف يعبدون شركاء لله تعالى؟ هذا أمر مستغرب عبر عنه بضرب مثل {ضَعُفَ الطالب} العابد {والمطلوب} المعبود.

.تفسير الآية رقم (74):

{مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74)}
{مَا قَدَرُواْ الله} عظَّموه {حَقَّ قَدْرِهِ} عظمته إذ أشركوا به ما لم يمتنع من الذباب ولا ينتصف منه {إِنَّ الله لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ} غالب.

.تفسير الآية رقم (75):

{اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (75)}
{الله يَصْطَفِى مِنَ الملائكة رُسُلاً وَمِنَ الناس} رسلاً، ونزل لما قال المشركون: أَأُنزل عليه الذكر من بيننا؟ {إِنَّ الله سَمِيعٌ} لمقالاتهم {بَصِيرٌ} بمن يتخذه رسولاً كجبريل وميكائيل وإبراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم وغيرهم صلى الله عليهم وسلم.

.تفسير الآية رقم (76):

{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (76)}
{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} أي ما قدّموا وما خلّفوا وما عملوا وما هم عاملون بعد {وَإِلَى الله تُرْجَعُ الأمور}.

.تفسير الآية رقم (77):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77)}
{ياأيها الذين ءَامَنُواْ اركعوا واسجدوا} أي صلُّوا {وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ} وحدوه {وافعلوا الخير} كصلة الرحم ومكارم الأخلاق {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} تفوزون بالبقاء في الجنة.

.تفسير الآية رقم (78):

{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)}
{وجاهدوا فِي الله} لإِقامة دينه {حَقَّ جهاده} باستفراغ الطاقة فيه ونصب حَقَّ على المصدر {هُوَ اجتباكم} اختاركم لدينه {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِي الدين مِنْ حَرَجٍ} أي ضيق بأن سهله عند الضرورة كالقصر والتيمم وأكل الميتة والفطر للمرض والسفر {مِّلَّةَ أَبِيكُمْ} منصوب بنزع الخافض الكاف {إِبْرَاهِيمَ} عطف بيان {هُوَ} أي الله {سماكم المسلمين مِن قَبْلُ} أي قبل هذا الكتاب {وَفِى هذا} أي القرآن {لِيَكُونَ الرسول شَهِيداً عَلَيْكُمْ} يوم القيامة أنه بلّغكم {وَتَكُونُواْ} أنتم {شُهَدَاء عَلَى الناس} أن رسلهم بلغوهم {فَأَقِيمُواْ الصلاة} داوموا عليها {وءَاتُوُاْ الزكاة واعتصموا بالله} ثقوا به {هُوَ مولاكم} ناصركم ومتولّي أموركم {فَنِعْمَ المولى} هو {وَنِعْمَ النصير} أي الناصر لكم.

.سورة المؤمنون:

.تفسير الآية رقم (1):

{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)}
{قَدْ} للتحقيق {أَفْلَحَ} فاز {المؤمنون}.

.تفسير الآية رقم (2):

{الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)}
{الذين هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خاشعون} متواضعون.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)}
{والذين هُمْ عَنِ اللغو} من الكلام وغيره {مُّعْرِضُونَ}.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4)}
{والذين هُمْ للزكواة فاعلون} مؤدّون.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5)}
{والذين هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافظون} عن الحرام.

.تفسير الآية رقم (6):

{إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6)}
{إِلاَّ على أزواجهم} أي من زوجاتهم {أَوْ مَا مَلَكَتْ أيمانهم} أي السّراري {فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} في إتيانهنّ.

.تفسير الآية رقم (7):

{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)}
{فَمَنِ ابتغى وَرَآءَ ذلك} من الزوجات والسراري كالاستمناء بيده {فأولئك هُمُ العادون} المتجاوزن إلى ما لا يحلّ لهم.

.تفسير الآية رقم (8):

{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8)}
{والذين هُمْ لأماناتهم} جمعاً ومفرداً {وَعَهْدِهِمْ} فيما بينهم، وبين الله من صلاة وغيرها {راعون} حافظون.

.تفسير الآية رقم (9):

{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)}
{والذين هُمْ على صلواتهم} جمعاً ومفرداً {يُحَافِظُونَ} يقيمونها في أوقاتها.